وفقاً للتقرير، بلغت قيمة الاستثمارات في الربع الثاني وحده 583.4 مليون دولار موزعة على 149 صفقة، وكانت شركات التكنولوجيا المالية في مقدمة القطاعات بحجم تمويل بلغ 170 مليون دولار، تليها العقارات التقنية والسياحة التقنية. استحوذت السعودية على 64 % من إجمالي التمويل بفضل صفقات كبيرة، في حين شكل التمويل بالدين 44 % من إجمالي الاستثمارات خلال النصف الأول. على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية، ما زالت الاستثمارات في المراحل المبكرة نشطة في المنطقة.
تُبرز هذه الأرقام تزايد ثقة المستثمرين في منظومة الشركات الناشئة بالشرق الأوسط، مع التركيز على الابتكار في مجالات التكنولوجيا المالية والعقارات والسفر. وتشير أيضاً إلى الدور المتنامي للمملكة العربية السعودية كمركز إقليمي للتمويل واستمرار تنوع مصادر التمويل بين الأسهم والديون.
المصدر: Wamda